أضرار ملح الحليب

أضرار ملح الحليب

ملح الحليب

ملح الحليب، أحد المستحضرات التجميليّة المُتوفّرة بكثرة، ويستخدم بشكلٍ واسعٍ في عمليات صنفرة البشرة؛ حيث يتميّز بفوائده الكثيرة للجلد والبشرة، ويتم استخدامه لجميع الجسم، ويوجد في الأسواق التجارية على شكل مُستحضراتٍ بأسماءٍ عدة، وبروائح كثيرة مثل: اللافندر، والياسمين، والليمون، وغيرها.


عادةً يتم استخدام ملح الحليب بمعدل مرة واحدة أو مرتين أسبوعياً، حيث يعتبر من أساسيات الروتين التجميلي عند الكثيرين، وبشكلٍ خاص من قبل النساء، وهو رخيص الثمن، كما يُمكن صنعه في البيت بخطواتٍ سهلةٍ وبسيطة.


مكونات ملح الحليب واستخدامه

يتكون ملح الحليب من الأملاح البحرية، بالإضافة على عددٍ من الفيتامينات، والمركبات، والمعادن المهمّة للبشرة مثل فيتامين هـ، وطريقة استخدامه سهلة جداً، حيث يمكن إضافته إلى حوض الاستحمام، أو وضع كميّةٍ منه في راحةِ اليدين، وتدليك المناطق المراد تبييضها فيه لمدة ربع ساعة، كما يُمكن استخدامه في جلساتِ المساج، وفي مغاطس القدمين.


فوائد ملح الحليب

يتمتع ملح الحليب بالكثير من الفوائد، من أهمها ما يلي:

  • يُخلّص الجلد من الخلايا الميتة والتالفة، ويجدّدها.
  • يساعد على إزالة الطبقات الميتة في البشرة وتقشيرها.
  • يمنحُ البشرة النّضارة، والحيوية، والنعومة الفائقة.
  • يفتح المناطق الداكنة في البشرة، خصوصاً المنطقة الحساسة، مثل: منطقة البكيني، وتحت الإبطين، والأكواع، والرّكب.
  • يساعدُ البشرة على استعادة نشاطها، ويمنحها مظهراً أكثر شبابية.
  • يساعد على تنشيط الدّورة الدّموية وزيادة تدفقها، مما يساهم في زيادة تغذية خلايا الجلد، وتدفق السوائل الأخرى.
  • يُستخدم في جلسات تدليك البشرة، مما يساهم في التخلّص من مشكلة السيلوليت المزعجة، والتي تُسبب التقليل من جمال القدمين، حيث تُجعد البشرة خصوصاً في منطقة الفخذين.
  • يزيل تجاعيد البشرة، ويؤخر ظهور علاماتِ الشيخوخة على الجلد، خصوصاً خطوط التجاعيد الدّقيقة والتصبغات.
  • يمنح الجسم الرّاحة والاسترخاء العميق، ويزيل الطاقة السلبية من الجسم.
  • يمنح الترطيب العميق للبشرة.
  • يفتح مسامات الجلد، ويخلّصه من الأوساخ العالقة فيها.
  • يمنعُ الإصابة بالعدوات الفطرية والبكتيرية، كما يُعالج حبوب الشباب، ويمحو أثر الندبات الناتجه عن الجروح والبثور.


أضرار ملح الحليب

على الرّغم من الفوائد الرّائعة والكثيرة لملح الحليب، إلّا أنّ له أضراراً طفيفة على الجلد والبشرة قد تحدث في بعض الأحيان عند البعض، وذلك حسب نوع البشرة وطريقة الاستخدام ومدته، وأكبر ضرر يُسبّبه هو تحسُسُ البشرة وتهيجها، وظهور الطفح الجلدي عليها، خصوصاً للبشرة الحساسة، ويمكن التخفيف من أعراض الحساسية هذه عن طريق دهن الجلد بماءِ الورد، الذي يُلطّف البشرة ويُنعّمها.