لحم البقر
تعدّ اللحوم من الأغذية الأساسية للإنسان، فقد اعتاد منذ القدم على تناول لحوم الحيوانات المختلفة، والتي منها: الأغنام، وبعض الطيور، والأسماك، والأرانب، والجِمال والبقر وغيرها...، نظراً لما تتمتّع به من مذاق لذيذ وفوائد صحية كثيرة.
سنعرض في هذا المقال فوائد لحم البقر وأضرارها، إضافة إلى أضرار اللحوم بشكل عام، حيث إنّ مئة غرام من لحم البقر المفروم والنيء وبنسبة 20% من الدهون يحتوي على: 254 سعر حراري، 20 غرام من الدهون، 7.67 غرام من الدهون المشبعة، 17.17 غرام من البروتينات، 71 غرام من الكوليسترول، وهي خالية من الكاربوهيدرات والألياف.
فوائد لحم البقر
- غنيّ بالروتينات والتي تشكّل مصدراً رئيسياً لبناء الجسم والطاقة.
- يحتوي كمية من الدهون التي يحتاجها الجسم.
- يعد مصدراً رئيسياً لفيتامين ب12، ب6، النياسين والريبوفلافين.
- غنيّ بالثيامين وحمض البانتوثنيك الهامّين لصحّة جسم الإنسان.
- غنيّ بالزنك، والسيلينيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم والمغنيسوم.
- يحتوي على كميات جيدة من الصوديوم والنحاس.
- مفيد لصحّة العظام والأسنان.
- يعزز الجهاز المناعي في الجسم، مما يقي من الإصابة بالعدوى من الأذنين.
- يقوّي جدران الأوعية الدموية.
- مفيد لصحّة القلب ويقي من خطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، في حال تم تناوله باعتدال.
أضرار لحم البقر
تحتوي على دهون حيوانية عالية، وهي السبب الرئيسي لزيادة الكوليسترول، والذي يتسبب هذا الأخير بالكثير من المشاكل الصحية، أهمّها مشاكل القلب والشرايين.
أضرار اللحوم
على الرغم من فوائد اللحوم - ومن بينها لحم البقر -، إلّا أنّ لها في المقابل أضراراً كثيرة في حال الإفراط في تناولها:
- ترفع نسبة السكر في الدم على الرغم من عدم احتوائها على المواد النشوية، وهذا نظراً لأنّه حال الإفراط في تناولها تتسبب في تركيز الأحماض البروتينية في الدم، مما يعيق قدرة الكبد على تنظيم السكر.
- ترفع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ، وذلك لغناها بالدهون، ولكثرة التوابل المستخدمة عند طهيها.
- ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، مما تتسبب في الإصابة بالعديد من أمراض القلب.
- ترهق الكبد وتصيبه بعدّة مشاكل أهمّها الإصابة بالغيبوبة الكبدية.
- تسبب مشاكل للجهاز الهضمي، مثل سوء الهضم لخلوّه من الألياف، والقولون العصبي، والإمساك والإسهال، ومشاكل في المعدة مثل الغازات والانتفاخ والتقلصات.
- ترفع نسبة الإصابة بأمراض السرطان خاصّة سرطان القولون، وذلك لتكوّن مادة كيميائية تعرف بـ(الأمينات الحلقية غير المتجانسة) والتي تتشكّل نتيجة طهي اللحوم على درجات حرارة عالية والتي تتسبب - هذه المادة - نهايةً في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- تزيد من الوزن وتتسبب في الإصابة بالسمنة وما يصاحبها من أمراض.