أضرار زيت الكافور

أضرار زيت الكافور

زيت الكافور

هو الزيت الذي يتم استخراجه من حبوب نبتة الكافور، والتي تنتشر زراعتها في المناطق الشرق آسيوية وفي أستراليا، حيث إنّها شجرة معمّرة تتمتّع برائحة عطريّة فوّاحة، ويصل طولها إلى أكثر من 50 متراً، ويتمّ استخراج الكافور لاستخدامه في العديد من الصناعات وأهمّها المستحضرات العلاجيّة، والمعقّمة، بالإضافة إلى صناعة العطور، وذلك بسبب احتوائه على مادة الأوكاليبتوس.


أضرار زيت الكافور

بالرغم من الفوائد العديدة لزيت الكافور، إلّا أنّ هناك بعض الأضرار أو الآثار الجانبيّة الضارّة، وهي:

  • قد يعاني بعض الأشخاص من الحساسيّة لبعض مكوّنات زيت الكافور، حيث سيؤدّي ذلك إلى ظهور طفح جلدي على الجسم.
  • الإصابة ببعض الامراض الجلديّة، وأهمّها الأكزيما.
  • الإكثار والمبالغة في استخدام زيت الكافور، قد يحوّله إلى مادّة سامّة عندما يمتصّها الجسم.
  • أوضحت بعض السيدات بأنّ زيت الكافور أدّى إلى ظهور الشيب والشعر الأبيض في الرأس، عندما قمن بتدليك فروة الرأس به.
  • يضاف الكافور إلى أطعمة المساجين، وذلك لأنه يعمل على تثبيط الرغبة الجنسية، وإضعافها مع الوقت، كما أنّه يؤثّر على عمليّة وقوة الانتصاب عندهم.
  • تقليل الخصوبة، والتأثير على صحّة وجودة الحيوانات المنوية.
  • يؤدّي تناول الأطفال لكمية 1 غم من الكافور، إلى الوفاة الفورية، لذلك يجب إبعادهم عن هذه المادة.
  • ينصح الأشخاص اللذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم من الابتعاد عن الكافور؛ وذلك لأنّه يعمل على زيادة الضغط في الجسم، وبالتالي التأثير على صحّة القلب.
  • يحتوي الكافور على العديد من المركبات الكيميائية، ومن أهمّها مادّة السافرول، والتي بينت الدراسات الحديثة بأنّ الإكثار منها قد يؤدّي إلى الإصابة بمرض السرطان.
  • يزيد من احتماليّة الإجهاض للمرأة الحامل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، كما وأنّه يؤدّي في بعض الحالات إلى الولادة المبكرة.


فوائد زيت الكافور

هناك العديد من الفوائد لزيت الكافور، وهي:

  • يحتوي على العديد من المواد المطهرة، وبالتالي سيساعد على التئام وعلاج الجروح بشكل أسرع.
  • تسكين آلام العضلات والمفاصل، حيث يكون ذلك من خلال تدليك المناطق المصابة بزيت الكافور لبضع دقائق.
  • إمداد الجسم بالطاقة والنشاط، وتخليصه من الإرهاق والتعب.
  • خلق حالة من التوازن الذهني والنفسي في الجسم؛ وذلك لأنّه يعمل على تهدئة الأعصاب وإنعاش الجسم.
  • يزيد من كمية الدم المتدفق إلى الدماغ، الأمر الذي ينتج عنه زيادة في قدرة التفكير والإدراك.
  • علاج التهابات اللثة، ومشاكل الأسنان، وذلك لأنه يعمل على القضاء على البكتيريا والجراثيم الموجودة في الفم، خاصّة أنّه يحتوي على مادّة الأوكاليبتوس المطهرة.
  • علاج مشكلة القمل في الشعر، والقضاء عليه بشكل نهائي.
  • علاج مشاكل الجلد، ومشاكل الاحمرار وحب الشباب.
  • تنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك من خلال استنشاق بخار الزيت، أو تدليك الجسم به.
  • علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الحمى، وذلك بعد مزجه مع القليل من زيت النعنع، ووضعه على الجسم.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والقضاء على الديدان أو الجراثيم في القولون والأمعاء.
  • استخدامه في صناعة مزيلات العرق، والمنتجات العطرية أو الصابون، وذلك بسبب رائحتة العطرة، كما ويتمّ استخدامه في صناعة المستحضرات العلاجية بسبب المواد المضادة للالتهابات والبكتيريا فيه.