زيت السمك
زيت السمك غنيّ بالعديد من العناصر الغذائية المهمّة للجسم؛ لذلك يتمّ استخدامه كواحد من أقوى المكملات الغذائة المستخدمة، ومن أبرز هذه العناصر أوميغا3 إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات من أهمّها فيتامين أ وفيتامين د، علماً بأنّ هذه الفيتامنيات أو العناصر يستطيع الجسم أن يمتصّها بسهولة، ولكن من ناحية أخرى فإنّ تناول زيت السمك يؤدّي إلى بعض الأضرار الجانبية، ومن أهمها ما يأتي:
أضرار زيت السمك
- التجشّؤ: أو كما يسمّيها البعض بـ "التريعة" والتي تحدث نتيجةً لتفاعل ما بين الجهاز الهضمي وزيت السمك نفسه، فتنتج مجموعة من الغازات المزعجة وذات الرائحة الكريهة؛ لذلك قليلاً ما يُنصح بتناول زيت السمك مع الوجبات الغذائية الدسمة.
- تسمّم المعادن: يحتوي زيت السمك على مجموعة من العناصر الخطيرة على الجسم وأبرزها عنصر الزئبق الذي يؤثّر على القلب والكبد بشكل رئيسي، ويختلف تأثيره باختلاف درجة نقائه وهذا يعتمد على الشركة المصنّعة له.
- حرقة المعدة: من أبرز التأثيرات السلبية لزيت السمك على الجهاز الهضمي هي حموضة المعدة وحرقتها، وتحديداً إذا تعوّد الجسم على تناوله وبشكل مفرط؛ لذلك ينصح دائماً بالتوجّه للطبيب من أجل وصف الجرعات المطلوبة والمناسبة.
- براز رخو: الاضطرابات المعويّة التي يتسبّب بها زيت السمك تؤثّر على شكل البراز بحيث يصبح أكثر ليونة، وتحديداً عندما يتمّ تناوله لفترة طويلة دون توقّف.
- زيادة الوزن: قد يكون الهدف من تناول زيت السمك هو اكتساب المزيد من الوزن إذا كان ذلك بتخطيط مع طبيب، أمّا إذا تمّ تناوله عشوائياً فيتفاجئ الشخص بزيادة وزنه.
- تشنّجات في البطن: والتي تحدث نتيجة عدم قدرة الجهاز الهضمي في الجسم من هضم زيت السمك بشكل صحيح وكامل، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وتضخم حجمه، والشعور بتشنجات والآلآم كبيرة.
- النزف: خروج كميات من الدم عن طريق الأنف أو مع البول، وفي الحالات الأكثر تقدماً قد تحدث سكتة دماغية دموية.
- مستويات مفرطة من الفيتامينات: صحيح أنّ زيت السمك يعتبر مصدراً رئيسيّاً لمجموعة من الفيتامينات المهمّة، إلّا أنّ الإفراط في تناوله يؤدّي إلى إمداد الجسم بكميات كبيرة منها وهذا صحيّاً أمر غير مقبول؛ لأنّها تؤثر على عمل أجهزة الجسم المختلفة وتحديداً الجهاز العصبي والبولي، وتسبب مشاكل خطرة مثل تكوّن الحصى في المرارة والكلى.
- اضطرابات مختلفة: فمثلاً يؤثّر على معدل السكر في الدم فيؤدي لارتفاعه، وعلى معدّل الضغط في الدم فيؤدّي لانخفاضه، إضافةً إلى معدّل الكوليسترول في الدم فيؤدّي لارتفاعه بشكل ملحوظ، وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد مع شعور بوجع في الرأس.