بذور الكتان
تحيط بنا الكثير من الأعشاب والنباتات المختلفة والمفيدة، وإحدى هذه النباتات هي نبتة بذور الكتان والتي يصل ارتفاعها إلى حوالي المتر بحيث يكون ساقها نحيلاً، أمّا أوراقها فهي رمحية وأزهارها زرقاء اللون، وأوّل من زرع هذه النبتة هم فراعنة مصر القديمة وصنعوا منه قماش الكتان الذي ما زال يصنع حتى يومنا هذا.
الفوائد
تمتاز بذور الكتان بأنها زيتية بحيث تتألف من مجموعة من الزيوت وأبرزها أوميغا-3 بنسبة 40% و22.3% بروتينات، إضافةً إلى 4% معادن مختلفة، ومجموعة هذه العناصر جعلت منها نبتة مستخدمة في علاج الكثير من المشاكل وتحديداً، فعلى سبيل المثال لأنّها غنية بأوميغا-3 تقلل من نسبة الكولسترول في الجسم، كما أنّها تحتوي على مجموعة من المواد المضادة للسرطانات، وتساعد أيضاً على التخفيف من الأعراض التي تظهر قبل الدورة الشهرية وتساعد على التقليل من الوزن، وكذلك التخفيف من اضطراب معدل السكر في الدم، وتدخل أيضاً في علاج أمراض الكبد، إضافةً إلى فوائدها الأخرى الصناعية مثلاً فتدخل في صناعة العديد من الأقمشة والأصباغ.
الأضرار
إنّ بذور الكتان كغيرها من النباتات الأخرى تعتبر سلاحاً ذا حدين؛ حيث إنّ لتناولها أضراراً إضافةً للفوائد آنفة الذكر، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:
- انسداد الأمعاء: ولا سيما إن تمّ تناوله بإفراط وبمعدل كبير.
- التأثير على فاعلية الأدوية: تناول كميات كبيرة من بذور الكتان يؤدي إلى إضعاف فاعلية بعض أنواع الأدوية أو العقاقير؛ نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف.
- التأثير على نشاط هرمونات الجسم: تحديداً هرمونات المرأة لأنّه يؤثر على موعد الدورة الشهرية لديها ويحدث فيها اضطرابات معينة، وبالتالي يؤثر على الحمل.
- ضيق التنفس: تحديداً عندما يتم تناوله بجرعات كبيرة؛ لأنه يؤثّر على الدماغ ويسبّب له نوبات معينة إضافةً إلى احتمالية الإصابة بالشلل وتحديداص إذا ما أصبح التنفس بمعدل سريع جداً.
- آلام في البطن: بحيث يؤدي تناولها أحياناً إلى التأثير على حركة الأمعاء وبالتالي الإصابة بالمغص ومشاكل هضمية أخرى كالإسهال.
- يؤثر على مستوى الهرمون الثلاثي: تحديداً لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في معدل هذا الهرمون، فيجب عليهم الابتعاد عن بذور الكتان.
- التأثير على مرضى قصور الغدة الدرقية: أثبتت الدراسات بضرورة ابتعاده مرضى قصور الغدة الدرقية كلياً عن تناول هذه النبتة ولو بنسبة قليلة.
- ظهور الحساسية: وهذه تظهر عند بعض الأشخاص من خلال تعرّضهم للعطش بشكل متكرّر، أو الحكّة الشديدة في منطقة القدم والكتف في آن واحد، إضافةً إلى إمكانية ظهور طفح جلدي أحمر اللون.