فيتامين ب12
فيتامين ب12 هو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، والتي يعجز جسم الإنسان عن إنتاجها رغم حاجته الحيوية إليها، حيث إنّ فيتامين ب12 مهم لتصنيع الحمض النووي، وإيصال الكرات الدموية الحمراء إلى مرحلة النضج، وعند حصول الجسم عليه، يُخزن بكمياتٍ تتراوح بين 2000-3000ميكروغرام، لهذا فإن أعراض نقصه لا تظهر على الإنسان إلا بعد سنوات من نفاذه، مع العلم بأنّ الجسم يحتاج إلى ما يقارب خمسة ميكروجرامات يومياً منه، وتتعدد أسباب نقص هذا الفيتامين التي سوف نتحدث عنها في هذا المقال.
أسباب نقص فيتامين ب12
- عدم قدرة الجسم على امتصاصه: امتصاص فيتامين ب12 الموجود في الأطعمة يحتاج إلى وجود الإنزيمات المعدية، والحامض المعدي، بالإضافة إلى عامل مساعد يُنتجه جدار المعدة، وإنّ حدوث أي مشكلة في العناصر المذكورة يعثّر عملية الامتصاص التي تؤدي في المحصلة إلى نقص فيتامين ب12.
- الإصابة بمرض فقر الدم الوبيلي: ينجم هذا المرض عن خللٍ في الجهاز المناعي للجسم، والذي يمنع إنتاج العامل المساعد اللازم لامتصاص فيتامين ب12 من الأمعاء.
- قلة الكميات المتناولة من فيتامين ب12: خاصة عند الأشخاص النباتيين، حيث إنّ فيتامين ب12 يتوفر في مصادر الغذاء الحيوانية.
- الإصابة بأمراض يُرافقها ضعف في حركة المعدة والأمعاء؛ كمرض السكري، وفي هذه الحالة يزيد نشاط ونمو البكتيريا المعدية التي تستهلك الفيتامين بدلاً من امتصاصه لصالح الجسم.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي؛ كمرض كرون، والذي يُسبب مشكلة في امتصاص فيتامين ب12.
- الإزالة الجراحية لبعض أجزاء الجهاز الهضمي.
- تناول بعض الأدوية على مدار فترةٍ زمنيةٍ طويلة.
- تناول المواد الكحولية.
أعراض نقص فيتامين ب12
تظهر أعراض نقص فيتامين ب12 بعد أعوامٍ من التوقف عن تناوله، أو حدوث مشكلةٍ في امتصاصه، بسبب لجوء الجسم لمخزونه من هذا الفيتامين، وفيما يأتي نذكر بعض تلك الأعراض، التي تختلف بطبيعة الحال من شخصٍ إلى آخر:
- الإصابة بالضعف العام والتعب.
- فقدان الشهية.
- هبوط في الوزن.
- الإحساس بالدوخة.
- تساقط الشعر.
- الشعور بحالةٍ نفسيةٍ سيئة.
- شحوب البشرة.
- ضيق النفس.
- كثرة النسيان، وقلة القدرة على التذكر.
- مشكلة أو مرض عصبي، كخدر في الجسم، وإذا استمر نقص فيتامين ب12 دون تلقي العلاج المناسب، فقد يُصاب الجسم بمشكلةٍ عصبيةٍ مُزمنة.
علاج نقص فيتامين ب12
- حبوب دوائية من ب12: تؤخذ حبوب فيتامين ب12 عند عدم وجود مشاكل في امتصاص الفيتامين من الأمعاء، وذلك بهدف حفظ المستوى الطبيعي لفيتامين ب12 الطبيعي، وتقليل احتمالية الإصابة بنقصه مرةً أُخرى بعد العلاج بالحقن.
- إبر تُحقن في العضل أو تحت الجلد: تؤخذ هذه الحقن في حال وجود خلل في عملية امتصاص فيتامين ب12، مثل: الإصابة بمرض فقر الدم الوبيلي، والذي يُسبب خللاً في امتصاص فيتامين ب12 من الأمعاء، لغياب العامل المساعد.
المصادر الغذائية لفيتامين ب12
- اللحوم.
- الكبد.
- البيض.
- مُنتجات الألبان.
- البقوليات.